معجم البلدان/الجزء الأول
페이지 정보
작성자 Lida 작성일 25-01-09 18:42 조회 7 댓글 0본문
مات في أيامه من الأعلام نفطويه وابن مجاهد المقرئ وابن كاس الحنفي وابن أبي حاتم ومبرمان وابن عبد ربه صاحب العقد والإصطخري شيخ الشافعية وابن شنبوذ وأبو بكر الأنباري. كان اختفى وقت أخذ بغداد ونجا ثم خرج منها في صحبته جماعة فقصد حسين ابن فلاح أمير بني خفاجة فأقام عنده مدة ثم توصل مع العربي إلى دمشق وأقام عند الأمير عيسى بن مهنأ مدة فطالع به الناصر صاحب دمشق فأرسل يطلبه فبغته مجيء التتار فلما جاء الملك المظفر دمشق سير في طلبه الأمير قلج البغدادي فاجتمع به وبايعه بالخلافة وتوجه في خدمته جماعة من أمراء العرب فافتتح الحاكم غانة بهم والحديثة وهيت والأنبار وصاف التتار وانتصر عليهم ثم كاتبه علاء الدين طيبرس نائب دمشق يومئذ والملك الظاهر يستدعيه فقدم دمشق في صفر فبعثه إلى السلطان وكان المستنصر بالله قد سبقه بثلاثة أيام إلى القاهرة فما رأى أن يدخل إليها خوفا من أن يمسك فرجع إلى حلب فبايعه صاحبها ورؤوساؤها منهم عبد الحليم بن تيمية وجمع خلقا كثيرا وقصد غانة فلما رجع المستنصر وافاه بغانة فانقاد الحاكم له ودخل تحت طاعته فلما عدم المستنصر في الوقعة المذكورة في ترجمته قصد الحاكم الرحبة وجاء إلى عيسى بن مهنأ فكاتب الملك الظاهر بيبرس فيه فطلبه فقدم إلى القاهرة ومعه ولده وجماعة فأكرمه الملك الظاهر وبايعوه بالخلافة وامتدت أيامه وكانت خلافته نيفا وأربعين سنة وأنزله الملك الظاهر بالبرج الكبير بالقلعة وخطب بجامع القلعة مرات.
» وكتب إلى المقتدر وعرّفه الصورة، وأنّه كبس على محمّد بن داود عدّة دور فلم يجده، فأوقع العقوبة بالساعى حتى لا يقدم نظراؤه على السعاية بالباطل. فانهزم أصحاب أبي نصر ابن طغج واستؤسر وجوه قوّاده وقتل أبو نصر ابن طغج فأخذه ابن رائق وكفّنه وحنّطه وحمله في تابوت إلى أخيه الأخشيد وأنفذ معه ابنه مزاحم بن محمّد بن رائق وكتب إلى الأخشيد معه كتابا يعزّيه فيه بأخيه ويعتذر ممّا جرى وأنّه ما أراد قتله وأنّه قد أنفذ إليه ابنه ليقيده به إن أحبّ ذلك. وفيها دخل أبو نصر محمّد بن ينال الترجمان من الجبل منهزما من الديلم واتصل خبر هزيمته ببجكم وهو بواسط فوجّه بمن ضربه في منزله بالمقارع وقيّده وحبسه مدّة ثم رضى عنه. واتفق على ممله اتفاق سيىء من علل اتصلت به وإعراض من معزّ الدولة عنه. وأظهر بجكم صرف أبي عبد الله البريدي عن الوزارة وأزال اسمها عنه وأوقعه على أبي القاسم سليمان بن الحسن. فلمّا فرغوا من ذلك وأرادوا الانصراف اعتقل من أسمى له منهم وفيهم أبو الحسن طازاذ بن عيسى ومحمّد بن الحسن بن شيرزاد والمعروف برهرمه وجماعة من الكتّاب والعمّال وكتب بخبر القبض عليهم. وفيها في ليلة الجمعة للنصف من شهر ربيع الأوّل مات الراضي بالله وكان قد انكسف القمر كلّه وكان موته بالاستسقاء الزّقّى، واستتر كاتبه أبو الحسن سعيد بن عمرو بن سنجلا وانقضت أيّامه.
وغلت الأسعار ببغداد وظلم البريدي الظلم المعروف لهم وافتتح الخراج في اذار فخبط التنّاء حتى تهاربوا وافتتح الجوالى وخبط أهل الذمة وأخذ الأقوياء بالضعفاء ووظف على كرّ من الحنطة سبعين درهما وعلى سائر المكيلات وعلى الزيت وقبض على نحو خمسمائة كرّ كان للتجار ورد من الكوفة وادعى أنّه للحسن بن هارون المتقلّد كان للناحية وهرب خجخج إلى المتقي لله وكان أخرج إلى برزج سابور والراذانين. فلمّا عرف خبرهم وحصولهم في القبض قبض حينئذ على أبي جعفر ابن شيرزاد وزيره. فخرج ابن رائق من بغداد ونزل في بستان ابن أبي الشوارب بقنطرة الياسريّة وأنفذ أبا بكر ابن مقاتل برسالة إلى أبي طاهر الهجري. فلمّا وقف عليه بجكم عجب واغتاظ وأحضر هذا الكاتب ورمى إليه بالكتاب فسقط في يده ولم يمكنه جحده لأنّه بخطّه المعروف فاعترف به فأمر به فرمى بالزوبينات بحضرته إلى أن قتله ورمى به في الماء وسار إلى واسط فوجد البريدي قد انحدر منها ولم يقف. وحصّلت من كلامه أنّ الذي يجرى على يده أمر ودائعه هو أخته. فلمّا رأيت قوّة قلبه ونشاطه للأمر وأنّ المقدار لم يهله ولا عظم في نفسه علمت أنّ الذي قيل في يساره وكثرة ماله حقّ.
» فكأنّ هذا المثل كان وحيا فإنّه ما أخطأ شيئا من صورة إبراهيم بعد خروجنا وانتهى أمره بعد ذلك النظم الذي نظم له إلى أن طمع في ملكه حتى انسلخ منه شيئا بعد شيء إلى أن أسر وحبس في بعض تلك القلاع كما سنحكيه فيما بعد إن شاء الله. أحد الأخطاء التي تعرضت لها الشركة في بداياتها كانت عدم فهم بعض احتياجات الزبائن، وهو ما جعلها تتعلم بسرعة من تجاربها. فركب في يوم الجمعة لثمان خلون من ذي القعدة من سنة ثلث مع جميع الأتراك قاصدا الحرب وناصبا، لها فبقى يومين يحاربهم تباعا، فلمّا كان في الثالث أحرق جوانب الدار بعد أن حاصرها ونفد زاد من كان فيها واستسلم إبراهيم ووالدته وكذلك أبو طاهر ومن كان معه وسألوه أن يفرج لهم عن الطريق لينحدروا إلى واسط ولا يفضح حرم مولاه وأولاده فاستحيا وتذمّم فاجتمعوا جميعا في حديديّ وانحدروا وتفرّق الديلم هاربين في مرقعات إلى بختيار وأقامت منهم شرذمة في طاعة سبكتكين. كان معه في الحديدى كاتب له على أمر داره وجرايات حاشيته وكان له أخ في خدمة البريدي فلمّا جلس بجكم في الحديدى سقط على صدر الحديدى طائر فصاده غلمان بجكم وجاءوا به إلى مولاهم فوجد على ذنبه كتابا فقرأ فإذا هو كتاب من كاتبه هذا إلى أخيه بخطّه يعرّفه فيه انحدار بجكم ومن أنفذ على الظهر من الجيش وسائر أسراره وعزائمه.
If you loved this posting and اشكال ابواب ألمنيوم للحمامات you would like to acquire additional information pertaining to سعر شباك الألمنيوم kindly stop by our own web page.
댓글목록 0
등록된 댓글이 없습니다.