مزاج - مزاج - سحبة مزاج - سحبات مزاج - نكهة مزاج
페이지 정보
작성자 Matt 작성일 25-01-28 11:40 조회 5 댓글 0본문
معروف وعن أبي نصر خواشاذه بعد أن طال بهم الاعتقال وضعفت في خلاصهم الآمال وكما تطرق النوائب من حيث لا يحتسب فقد يأتى الفرج من حيث لا يرتقب. وكانت والدته ابنة ملك الديلم وشوكة الديلم قوية فعزمت على قصد الدار متنكرة عند اجتماع الديلم فيها فإذا حصلت فيها استغاثت بهم وهجمت على صمصام الدولة وانتزعت ابنها منه. كانت سعادة عضد الدولة قوية في أحواله حتى في موته. فما استقرّ في مجلسه حتى دخل أبو الحسين شهرستان بن اللشكري لتهنئته. فأشار عليه أبو الفرج بالتعجيل الى أرجان، فان وصلها وقد سبق شرف الدولة الى شيراز أسرع الكرة إلى الأهواز. وحمل أبو الفرج سيفه على عادته ومشى من ورائه. فلمّا وصل إلى أرجان ورد الخبر بحصول شرف الدولة بشيراز وكرّ راجعا ودخل الأهواز وعوّل على أبي الفرج في مراعاة الأمور وتدبير الأعمال وأظهر المباينة وارتسم بالملك وتلقّب بتاج الدولة، وأقام الخطبة لنفسه. وكتبت عن عضد الدولة كتب بذلك إلى كلّ صقع حسب العادة وضمّنت ذكر القبض على أبي الريّان حمد بن محمد وذمّ أفعاله واستدعاء أبي منصور نصر بن هارون الى الحضرة ليقوم مقامه في أعماله، وأنفذ مع كل كتاب نسخة يمين بالبيعة لتؤخذ على الأمراء والقواد وأتباعهم من الأصحاب والأجناد. فأمّا أبو منصور ابن هارون فإنّه وكّل أمر مطالبته الى المعروف بالشابشتى الحاجب فعسفه حتى إنّه انتهى به إلى أن ملأ طستا بالجمر ووضعه على صدره فمات.
« ما عندك في هذا الحديث أحسن مما سمعت أبا إسماعيل الخطيب الهاشمي لمّا نعاه على المنبر يوم الجمعة يقول في خطبته: مزاج عنب ايس كيف غفلت عن كيد هذا الأمر حتى نفذ فيك، وهلّا اتخذت دونه جنّة تقيك. لما أفضى الأمر الى صمصام الدولة قبض على الأمير أبي الحسين في الدار ببغداد ووكّل به. ذكر أبو الفضل مهيار بن حاتم المجوسي أستاذ الدار أنّه سلّم إلى شرف الدولة مدرجا فيه سعاية، فوقف عليه وطواه وتركه على كرسيّ مخادّه ونهض من مجلسه وانسيه. وفيه خلع على أبي الحسين أحمد وأبي طاهر فيروز شاه ابني عضد الدولة للتوجّه الى شيراز وأعمالها وخرج معهما أبو الفتح نصر أخو أبي العلاء عبيد الله بن الفضل برسم النيابة عن أخيه في مراعاة أمرهما. فسابقهم الى الفضل من كان سخيّا على نفسه سخيا على رعيته وتاليه من كان شحيحا على نفسه سخيّا على رعيته وعضد الدولة كان كذلك إلّا أنّ طلب الدرجة العليا أعبق بذوي الكرم وسبب الغاية القصوى أولى بأولى الهمم. وفي هذه السنة قتل أبو على الحسن بن بشر الراعي بنصيبين وكان وإليها وعاملها. ونظر أبو عبد الله ابن سعدان فيما كان أبو الريان ينظر فيه من أمور الأعمال واستمرّت الحال في إخفاء وفاة عضد الدولة الى أن تمهّد الأمر لصمصام الدولة. وندب الأمير أبو الحسين أبا الأعز دبيس بن عفيف الأسدى للقائه فالتقيا بظاهر قرقوب ووقعت بينهما وقعة أجلت عن هزيمة ابن دبعش فأسر وحمل الى الأهواز وشهره بها.
« من استيقظ للدنيا فهذا نومه ومن حلم بها فهذا انتباهه. فإذا انتهى الى ما قد ذكر أخيرا وجد من الكدر في المنهل والشرق بالزلال الذي شربه ما يحذّره إهمال اليسير من رياضة أخلاقه فيصفيها تصفية الذهب الخالص. « قد فات الأمر ولكم عندي الإحسان. فلمّا حضر أخرج الأمر إليه بولاية العهد والنيابة في الملك واستخلاف أخيه أبي الحسين أحمد بن عضد الدولة بفارس على أعمالها. وفي هذه السنة سار شرف الدولة أبو الفوارس شيرزيل من كرمان إلى شيراز واستولى على الأمر. وجاء في مقدمة الموكب المنادون يحمل كل واحد منهم العصا التي ترمز إلى منصبه ورؤوسهم مزينة، يعلنون قدوم الشاه ويقودون الموكب ويفتحون الطريق له. كيف جئت إلى هنا؟ انظر الى هذا كيف انتهى أمره والى أى حظّ وقع شأنه وإني لأظنّ أنّ الرجل الزاهد الذي مات في هذه الأيام ودفن بالشونيزية أخفّ ظهرا. أعرف أنها تتآمر علي، لأنها تتناجى باستمرار مع ليلى، وهي في هذه الأيام حبيبة سيدتنا. « إنّ ماء أطفأ هذه النار لعظيم، وإنّ ريحا زعزعت هذا الركن لعصوف. وإن قصدنا من هذا الجانب فقد حصلنا في أيدى القوم أسارى وأعوزنا الهرب وضاق بنا المذهب.
والسعيد من تأدب بغيره والكمال عزيز في كل حال. عليك أن تتعلمها كي تستطيع قيادة حملة مماثلة في المستقبل. » فقال: « بلى أنتما كذلك، فاعلما أنّ في جوانبنا من الثياب السقلاطون ما يمكننا أن نعمّ به عسكرنا لو أردنا أن نعطى جميعها وهذه البطائن الوبر قليلة وإنّما تحمل إلينا منها في السنة من البلاد البعيدة الخارجة عن ممالكنا العدّة اليسيرة ولو وهبنا لهذا الديلمي بطانة الفرجية لرفعناه الى منزلة لا يستحقها لأنّه أقل من أن يدفع إليه مبطنا. ولكن لو تركته يمضي في طريقه ولو عرف السردار بذلك، فماذا سيحدث لي؟ « لو قد تقوّض مجلسكم هذا بمثل هذه الكلمات لكان يؤثر عنكم ذلك. ولعل بعض من يقرأ كتابنا يقول: أما كان يسع طيّ هذا البساط وقطع هذا الرباط فكم قد طوى من خبر ومحا من أثر. « إني أكره هذا الرجل كرها لا أعرف سببه. كان سبب سوء رأي شرف الدولة في نصر بن هارون اغترار نصر بيومه وترك النظر لغده وأنّه كان يضايقه في أيام عضد الدولة في آرابه ويستقصى عليه في أسبابه، ثم لعداوة كانت بينه وبين أصحابه فهم لا يزالون يوغرون صدره عليه ويقبحون أثره لديه. « لا إله إلّا الله يا مولانا ان تتصوّرنا بهذه الصورة. ولم يكن سبب هلاك محمد بن عبد الملك الزيات الوزير على يد المتوكل على الله إلّا ما سبق من تقصيره في أيام أخيه الواثق بالله والخبر مشهور.
If you have any issues relating to the place and how to use دكتور فيب, you can speak to us at our own page.
댓글목록 0
등록된 댓글이 없습니다.