معجم البلدان/الجزء الأول
페이지 정보
작성자 Scarlett 작성일 25-01-09 19:31 조회 5 댓글 0본문
1 هـ-. ورجاله رجال الصّحيحين إلّا أنّ فيه أبا قلابة الجرميّ وذكر الذّهبيّ وغيره أنّه مدلس وفيه سفيان الثّوريّ وهو مشهور بالتّدليس وكلّ واحد منهما عنعن ولم يصرّح بالسّماع فلا يقبل وفيه عبد الرّزاق بن همّام وكان مشهورا بالتّشيّع وعمي في آخر وقته فخلّط قال ابن عديّ: ورشة المنيوم الرياض «حدّث بأحاديث في الفضائل لم يوافقه عليها أحد» ونسبوه إلى التّشيّع. وروى الخطيب عن إمام الأئمة أبي بكر بن خزيمة أنه طالع تفسير محمد بن جرير في سنين من أوله إلى آخره، ثم قال: ما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير، ولقد ظلمته الحنابلة. وقيل هما أرمينيتان الكبرى والصغرى، وحدهما من برذعة إلى باب الأبواب من الجهة الأخرى إ لى بلاد الروم وجبل القبق وصاحب السرير وقيل إرمينية الكبرى خلاط ونواحيها وإرمينية الصغرى تفليس ونواحيها وقيل هي ثلاث أرمينيات وقيل أربع، فالأولى بيلقان وقبلة وشروان وما انضم إليها عد منها، والثانية جردان وصغدبيل وباب فيروز قباذ واللكز والثالثة البسفزجان ودبيل وسراج طير وبغروند والنشوى، والرابعة وبها قبر صفوان بن المعاطل صاحب رسول الله ﷺ وهو قرب حصن زياد عليه شجرة نابتة لا يعرف أحد من الناس ما ير ولها حمل يشبه اللوز يؤكل بقشره وهو طيب جدا فمن الرابعة شمشاط وقاليقلا وأرجيش وبأجنيس وكانت كور أران والسيسجان ودبيل والنشوى وسراج طير وبغروند وخلاط وبأجنيس في مملكة الروم فافتتحها الروم وضموها إلى ملك شروان التي فيها صخرة موسى عليه السلام التي بقرب عين الحيوان، ووجدت في كتاب الملحمة المنسوب إلى بطليموس طول أرمينية العظمى ثمان وسبعون درجة وعرضها ثمان وثلاثون درجة وعشرون دقيقة داخلة في الاقليم الخامس طالعها تسع عشرة درجة من السرطان يقابلها خمس عشرة درجة من الجدي ووسط سمائها خمس عشرة درجة من الحمل بيت حياتها خمس عشرة درجة من الميزان، قال ومدينة أرمينية الصغرى طولها خمس وسبعون درجة وخمسون دقيقة وعرضها خمس وأربعون درجة طالعها عشرون درجة من السرطان يقابلها مثلها من الجدي بيت ملكها مثلها من الحمل بيت عاقبتها مثلها من الميزان ولها شركة في العواء وفي الدب الأكبر ولها شركة في كوكب هوذ وهو كوكب الحكماء وما يولد مولود قط وكان طالعه كوكب هوذ الأ وكان حكيما وبه ولد بطليموس وبقراط وأوقليدس وهذه المدينة مقابلة لمدينة الحكماء يدور عليها من كل بنات نعش أربعة أجزاء وهي صحيحة الهواء وكل من سكنهاطال عمره بإذن الله تعالى هذا كله من كتاب الملحمة، وفي كتب الفرس أن جرزان وأران كانت في أيدي الخزر وسائر أرمينية في أيدي الروم يتولاها صاحبها أرقيناس وسمته العرب أرميناق فكانت الخزر تخرج فتغير فربما بلغت الدينور فوجه قباذ بن فيروز الملك قائدا عظماء قواده في اثني عشر ألفا فوطىء بلاد أران فففتح ما بين النهر الذي يعرف بالرس إلى شروان ثم إن قباذ لحق به فبنى بأران مدينة البيققان ومدينة برذعة وهي مدينة الثغر كله ومدينة قتلة ونفى الخزر ثم بنى سد اللبن في ما بين شروان واللان وبنى على سد اللبن ثلائمائة وستين مدينة خربت بعد بناء باب الأبواب ملك بعد قباذ ابنه أنوشروان فبنى مدينة الشابران ومدينة مسقط ثم بنى باب الأبواب وإنما سميت أبوابا لأنها بنيت على طرق في الجبل وأسكن مابني من هذه المواضع قوما سماهم السياسجين وبنى بأرض أران أبواب شكي والقميران وأبواب الدودانية وهم أمة يزعمون أنهم من بني دودان بن أسد بن خزيمة مدركة بن إلياس بن مضربن معد بن عدنان وبنى الدودانية وهي اثنا عشر بابا على كل باب منها قصر من حجارة وبنى بأرض جرزان مدينة يقال لها صغدبيل وأنزلها قوما من الصعد وأبناء فارس وجعلها مسلحة وبنى مما يلي الروم في بلاد جرزان قصرا يقال له باب فيروز قباذ وقصرا يقال له باب لازقة وقصرا يقال له باب بارقة وهو على بحر طرابزندة وبنى باب اللان وباب سمسخي وبنى قلعة الجزدمان وقلعة سمشلدى وفتح جميع ما كان بأيدي الروم من أرمينية وغير مدينة دبيل ومدينة النشوى وهي نقجوان وهي مدينة كورة البسفرجان وبنى حصن ويص وقلاعا بأرض السيسجان منها قلعة الكلاب والشاهبوش وأسكن هذه القلاع والحصون ذوي البأس والنجدة ولم تزل أرمينية بأيدي الروم حتى جاء الإسلام، وقد ذكرت في فتوخ أرب في مواضعه من كل بلد، وذكر ابن واضح الأصبهاني أنه كتب لعدة من ملوكها وأطال المقام بأرمينية ولم ير بلدا أوسع منه ولا أكثر عمارة وذكر أن عدة ممالكها مائة وثمان عشرة مملكة منهاصاحب السرير ومملكته من اللان وباب الأبواب وليس إليها إلا مسلكان مسلك إلى بلاد الخزر ومسلك إلى أرمينية وهي ثمانية عشر ألف قرية وأران أول مملكته بأرمينية فيها أربعة الاف قرية وأكثرها لصاحب السرير وسائر الممالك فيما بين ذلك تزيد على أربعة الآف وتنقص عن مملكة صاحب السرير ومنها شروان وملكها يقال له شروان شاه.
قال الخطيب: أنبأ إبراهيم بن مخلد أنبأ إسماعيل بن علي الخطيب في تاريخه قال: وظهر أمر رجل يقال له: الحلاج الحسين بن منصور مطابخ 2024، وكان في حبس السلطان بسعاية وقعت به، وذلك في وزارة علي بن عيسى الأولى، وذكر عنه ضروب من الزندقة ووضع الحيل على تضليل الناس، من جهات تشبه الشعوذة والسحر، وادعاء النبوة، فكشفه علي بن عيسى عند قبضه عليه وأنهى خبره إلى السلطان - يعني الخليفة المقتدر بالله - فلم يقر بما رمي به من ذلك فعاقبه وصلبه حيا أياما متوالية في رحبة الجسر، في كل يوم غدوة، وينادى عليه بما ذكر عنه، ثم ينزل به ثم يحبس. يعني سلطانه. قال الطّبرانيّ: تفرّد به ابن لهيعة وقد تقدّم لنا في حديث عليّ الّذي خرّجه الطّبراني في معجمه الأوسط أنّ ابن لهيعة ضعيف وأنّ شيخه عمر بن جابر أضعف منه وخرّج البزّار في مسندة والطّبرانيّ في معجمه الأوسط واللّفظ للطّبرانيّ عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «يكون في أمّتي المهديّ إن قصّر فسبع وإلّا فثمان وإلّا فتسع تنعم فيها أمّتي نعمة لم ينعموا بمثلها ترسل السّماء عليهم مدرارا ولا تدّخر الأرض شيئا من النّبات والمال كدوس يقوم الرّجل يقول يا مهديّ أعطني فيقول خذ» .
وزيد العميّ وإن قال فيه الدّارقطنيّ وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين إنّه صالح وزاد أحمد إنّه فوق يزيد الرّقاشيّ وفضل بن عيسى إلّا أنّه قال فيه أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه ولا يحتجّ به. قال ابن السمعاني: حدثنا أبو منصور مطابخ المنيوم الجواليقي حدثنا المقتفي لأمر الله أمير المؤمنين حدثنا أبو البركات أحمد بن عبد الوهاب حدثنا أبو محمد الصيرفيني حدثنا المخلص حدثنا إسماعيل الوراق حدثنا حفص بن عمرو الربالي حدثنا أبو سحيم حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ " لا يزداد الأمراء إلا شدة ولا الناس إلا شحا ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ". وخرّجه أبو يعلى الموصليّ في مسندة عن أبي هريرة وقال: «حدّثني خليلي أبو القاسم صلّى الله عليه وسلّم قال: لا تقوم السّاعة حتّى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي فيضربهم حتّى يرجعوا إلى الحقّ قال قلت: وكم يملك؟ وفيها: عصى نجا غلام سيف الدولة عليه، وذلك أنه كان في العام الماضي قد صادر أهل حران وأخذ منهم أموالا جزيلة، فتمرد بها وذهب إلى أذربيجان وأخذ طائفة منها من يد رجل من الأعراب يقال له: أبو الورد، فقتله وأخذ من أمواله شيئا كثيرا، وقويت شوكته بسبب ذلك، فسار إليه سيف الدولة فأخذه وأمر بقتله فقتل بين يديه، وألقيت جثته في الأقذار.
أبو سعيد، سكن دمشق، روى عن إبراهيم بن سعد الجوهري، وأحمد بن منيع، وابن أبي شيبة وغيرهم، روى عنه أبو بكر النقاش وغيره، وكان محمد بن يحيى هذا يدعى بحامل كفنه، وذلك ما ذكره الخطيب قال: بلغني أنه توفي فغسل وكفن وصلي عليه ودفن، فلما كان الليل جاء نباش ليسرق كفنه ففتح عليه قبره. وقد اتفق له أنه سقط مرة عن فرسه، فانكسر صلبه، فداواه الطبيب حتى استقام ظهره، وقدر على الصلاة، إلا أنه لا يستطيع الركوع، فأعطاه شيئا كثيرا من الأموال، وكان يقول للطبيب: إذا ذكرت وجعي ومداواتك لي لا أقدر على مكافأتك، ولكن إذا تذكرت وضعك قدميك على ظهري اشتد غضبي منك. من ذلك: أنه كان يزعم أن أفعال الله تقع بلا اختيار منه ولا مشيئة. وخرّج أبو بكر البزّار في مسندة والطّبرانيّ في معجمه الكبير والأوسط عن قرّة بن إياس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لتملأنّ الأرض جورا وظلما فإذا ملئت جورا وظلما بعث الله رجلا من أمّتي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما فلا تمنع السّماء من قطرها شيئا ولا تدّخر الأرض من نباتها يلبث فيكم سبعا أو ثمانيا أو تسعا» .
If you loved this article and you would like to acquire additional details about شبابيك المنيوم دبل جلاس kindly visit our web page.
댓글목록 0
등록된 댓글이 없습니다.